اثنا عشر عاما" لم أزر قبركِ
تبا" للمنافي
وتبا" للمسافات
كانت طقوس العيد تبدأ بكِ
فجرا" كنت أجلب لكِ كل الأزهارِ التي تحبين
وأحدثكِ عن أبنائنا والضريبة الباهظة التي أورثها رحيلكِ
وأذرفُ الكثيرَ من الدموع التي تكلست في أعماقي
هل تعلمين ؟
أني أحسدكِ على موتكِ
فلا شيءَ يُغري بالحياة