إِن مسّنا الضّر أو ضاقت بنا الحيل
فلن يخيب لنا في ربنا أمل
وإِن أناخت بنا البلوى فإِن لنا
ربّا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى
إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكل
وكيف يرجى سوى الرحمن من أحد
وفي حياض نداه النَّهل والعَلَل